الوكالة الفرنسية: داعش ينفذ هجمات لاثارة الطائفية في ديالى
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية انه وعلى الرغم من هزيمة تنظيم داعش الارهابي قبل خمس سنوات وطرده من الاراضي التي كان يحتلها في العراق الا ان مازال يشن هجمات طائفية يائسة على القرى الشيعية في محافظة ديالى ومنها قرية البو بالي في منطقة الخالص.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " داعش شن هجوما على القرية الشيعية بعد غروب الشمس يوم التاسع عشر من شهر كانون الاول الماضي وبدأ عناصرها باطلاق النار عشوائيا على السكان المدنيين والذين يبلغ عددهم 5000 مواطن حيث استشهد ثمانية اشخاص واصيب ستة آخرين بجروح ".
واضاف التقرير ان "سكان البوبالي غالبيتهم من الشيعة حيث غالبا ما تستهدف الهجمات الدورية المدنيين العراقيين الذين انهكتهم عقود من الحروب خاصة بعد الغزو الامريكي للبلاد عام 2003 وهو ما يؤكد استمرار التنظيم الارهابي بالعزف على الوتر الطائفي في هجماته ".
وقال الشيخ خالص رشيد الزعيم المحلي في ديالى، إن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتصل به بعد الهجوم و طلب منع أي" أعمال انتقامية عنيفة على القرى السنية المجاورة والمتهمة بتوفير ملاذ آمن للارهابيين ".
واوضح التقرير انه "وبحسب عقيد في الشرطة رفض الكشف عن هويته فان الإرهابيين يختبئون في القرى والمناطق الريفية ويواصلون هجماتهم بشكل متقطع"، فيما قال قائم مقام قضاء الخالص عدي الخدران إن " بلدية الخالص ، حيث تقع ألبو بالي ، تستخدم كمنطقة "عبور" للارهابيين "، حيث تعتبر محافظة ديالى وصلاح الدين المجاورة هي مفترق طرق إلى منطقة كردستان الشمالية المتمتعة بالحكم الذاتي ، والتي بحسب خضران "غير آمنة".
واشار التقرير الى انه "وبحسب الامم المتحدة فان ما بين ستة آلالاف الى عشرة آلالاف ارهابي من تنظيم داعش لايزالوان هاربين في العراق وسوريا ويتمركزون غالبا في المناطق الريفية، فيما قال خدران إن الجماعة الارهابية "لم تعد تقوم بعمليات عسكرية أو تستولي على أراض، لكنها اشبه بحرب العصابات ".
فيما شدد عقيد الشرطة على انه " و منذ الهجوم الدموي على ألبو بالي ، تمركز ما يقرب من 200 عنصر من الجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي هناك ، وتم تركيب كاميرات مراقبة". انتهى/25 ض