اوراسيا: الولايات المتحدة تفقد ذرائع تواجدها العسكري شمال شرق سوريا
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع اوراسيا نيوز انه وعلى الرغم من استغلال الولايات المتحدة ذريعة داعش لقصف الاراضي السورية مع تحالفها الا انها هي الوحيدة التي قامت بانشاء قواعد في الداخل السوري دون اذن من الحكومة الشرعية هناك .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان " ذريعة البقاء الامريكي بوجود داعش أصبح أقل أولوية بعد هزيمة التنظيم الارهابي ، الا ان اهداف واشنطن يبدو انها تتحول الان لحماية اسرائيل حيث تعزز تواجدها منطقة التنف الحاسمة والتي تقع على التقاء الحدود بين العراق وسوريا والاردن، وبحسب الأرقام المنشورة ، هناك ما لا يقل عن 900 جندي أمريكي نشط في شرق سوريا ، بالإضافة إلى عدد غير معروف من المتعاقدين".
واضاف ان " روسيا وسوريا وصفتا الاحتلال الأمريكي لشرق سوريا بأنه غير قانوني ودعتا إلى إنهائه على الفور، كما اتهمت دمشق الأمريكيين بسرقة النفط السوري ، وهو ما يحدث في الواقع، وقد امر ترامب بانسحاب مفاجئ لقواته في عام 2019 ، لكن قرار تركيا شن عملية عسكرية كبيرة هناك أجبر البيت الأبيض على تعليق الانسحاب".
واوضح التقرير ان " وجود القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا وسط التوترات المتصاعدة بين واشنطن وطهران ، والمواجهة بين الغرب وروسيا في أوكرانيا ، وإعادة التأهيل السياسي لنظام الأسد من قبل جامعة الدول العربية ، تزيد من المخاطر في ذلك الجزء من سوريا".
وبين ان " استمرار الولايات المتحدة في رفض أي اتصال مع نظام الأسد وعدم دعمها لجهود تطبيع العلاقات مع دمشق على أساس النهج التدريجي في ظل غياب تسوية سياسية يجعل من وجودها العسكري في أجزاء من سوريا عبئًا ويصعب الدفاع عنه".
واشار التقرير الى ان " ما يجعل الأمور أكثر صعوبة هو حقيقة أن المعارضة السورية تظهر الآن بوادر على استعدادها للتفاوض مباشرة مع دمشق تحت رعاية الأمم المتحدة، و قد يرغب أكراد سوريا أيضًا قريبًا في استئناف المحادثات مع دمشق حول اتفاق للحكم الذاتي مما الوجود الأمريكي في سوريا غير ملائم وفاقدا لكل ذريعة. انتهى/ 25 ض