تقرير امريكي يدعو الى اعادة العراق الى ما يشبه "حلف بغداد" المشؤوم المدعوم اسرائيليا
المعلومة/ ترجمة ...
دعا تقرير لموقع جيوبوليتكال مونيتور الامريكي المعني بالشؤون الاستخبارية الى اعادة العراق نحو ما يسمى بحلف بغداد الذي تشكل عام 1955 والمعروف ايضا باسم معاهدة الشرق الاوسط والذي تم اسقاطه بعد انهيار النظام الملكي في العراق لضمان مستقبل موجه نحو الغرب ومتماثل مع حلف الناتو في الشرق الأوسط.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن "الولايات المتحدة عبر رئيسها آنذاك ايزنهاور ووزير خارجيته جون فوستر دالاس قادت تشكيل حلف بغداد حيث حصل على الدعم من رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هوارد ماكميلان بالاضافة الى دعم من شاه ايران ورئيس تركيا عدنان مندريس ورئيس الوزراء العراقي الاسبق نوري السعيد وبدعم اسرائيلي خارجي عبر رئيس وزرائها موشيه شرات وديفيد بن غوريون ".
واضاف انه "وسط تفاقم الطائفية في الشرق الأوسط ، والحرب الروسية، والوجود المتجدد للمخابرات العسكرية الروسية في ليبيا وسوريا ، إلى جانب الحاجة داخل حلف الناتو لتحسين الردع النووي الاستراتيجي و لمواجهة التحركات المماثلة من قبل أعداء الأنظمة الدولية القائمة على القواعد، يجب متابعة المزيد من التحالفات المشابهة لمنظمة معاهدة الشرق الأوسط كضرورة حتمية في التفكير الدفاعي المعاصر" بحسب مزاعم التقرير.
واوضح ان "اتفاقيات التطبيع بين الكيان الاسرائيلي ودول الخليج شهدت توسعا كبيرا بالاضافة الى العلاقات المزدهرة بين تركيا والكيان الاسرائيلي بدءًا من التجارة إلى الأمن بلغت ذروتها في تحالف عسكري يركز على الدفاع عن البحر الأبيض المتوسط - وهو مسرح مهم للأمن القومي للولايات المتحدة فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي. وهو أيضًا جزء لا يتجزأ من أمن الطاقة ، حيث يتم تطوير احتياطيات الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط من خلال التعاون التركي الإسرائيلي ، مما يساعد على استقرار أسواق الطاقة العالمية وإحباط أزمة طاقة جديدة".
وبين ان " المكافئ الحديث لحلف بغداد ، الذي يضم الولايات المتحدة والجمهورية التركية والمملكة المتحدة وإسرائيل ومصر والعراق أمرًا بالغ الأهمية في ضمان استقرار البحر الأبيض المتوسط باستخدام رأس المال الموجود في الخليج لتوفير النفوذ الاقتصادي سيمكن إسرائيل من رفع اتفاقيات إبراهيم الحالية من إطار تحالف قريب إلى اتفاق إقليمي شامل". بحسب التقرير
واشار التقرير الى أنه " نظرًا لأن العالم ينتظر بفارغ الصبر مقترحات السياسة مباشرة على المستوى العالمي لحل كل من القضايا المتعلقة بالطاقة وكذلك الموضوعات المتعلقة بالسياسة الدفاعية والأمن القومي ، فقد تكمن الإجابة على الأرجح في إنشاء اتفاقيات خاصة بالمنطقة تكون أكثر قدرة على المناورة في السياسة. ولديها المزيد من القدرات فيما يتعلق بتنفيذ السياسات الامريكية الرئيسية". بحسب المزاعم. انتهى/ 25 ض