صحفي الماني: اغتيال سليماني والمهندس محاولة لوقف التقارب الايراني السعودي
المعلومة/ ترجمة..
اكد الكاتب والصحفي الالماني كريستوفر هورستل ان التقارب السعودي الايراني هو فوز للاصدقاء والشركاء في المنطقة مثل العراق وعمان والملايين من الناس وليس هناك خاسر سوى واشنطن وتل ابيب.
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن هورستل قوله إن " حل مشاكل المنطقة بين الدول دون التدخل الخارجي مفيد لجميع الاطراف ويحقق السلام المنشود ، كما يُظهر الجهد الدبلوماسي الصيني أعلى الصفات حيث قطعت وساطة الصين شوطا طويلا للغاية ، وتظهر القوة والمثابرة النموذجية للدبلوماسية الصينية والإيرانية".
واضاف ان "اغتيال الجنرال قاسم سليماني ونائب قائد وحدات الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس كان آخر محاولة يائسة من واشنطن وتل ابيب لوقف التقارب السعودي الايراني، لكنها جاءت بنتائج عكسية لسياسة فرق تسد التي تتبعها واشنطن منذ عقود ، ودفعت القوى الإسلامية الرئيسية ضد بعضها البعض".
واوضح ان "هذا التقارب سيكون له اثر كبير على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ، فقد استثمرت واشنطن جزءًا كبيرًا من نفوذها في المنطقة، والقوى العاملة، والقوة الإعلامية ، وتمويل الخدمات السرية ، في محاولة لإنشاء تهديد دائم للحرب تديره الولايات المتحدة في المنطقة ، حيث تواجه السعودية وإيران بعضهما البعض فأكبر هواية سرية في واشنطن هي قتل المسلمين للمسلمين".
واشار الى انه " مع مشاركة قوتين إقليميتين متساويتين ولاعب عالمي قوي واحد مثل الصين له قيادة مستقبلية ، يمكن أن يسود الاستقرار. ومع ذلك ، فإن الصفقة لا تعني أن القوى خارج الصفقة ستلتزم بها ، وتحترمها ، وتراعي قيمها وتطلعاتها، فقد تعيد واشنطن تقييم مواردها البشرية وتحاول عكس التيارو هذا هو التهديد الحقيقي الوحيد لهذه الخطوة الجريئة والسعيدة نحو مستقبل سلمي ومزدهر في المنطقة".انتهى/ 25 ض