صحيفة بريطانية: استراتيجية المقاومة الفلسطينية تعمل بشكل فعال ضد الاحتلال
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية، الثلاثاء، ان تصعيد المقاومة الفلسطينية بدأت ترتفع من مدن نابلس لتنتقل الى الضفة الغربية ، مع انضمام أريحا وطولكرم للثورة ، بردود سريعة على جرائم دولة الاحتلال ، لا سيما في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، كما تصاعدت المقاومة المسلحة من خلال العمليات ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، انه" وعلى الرغم من الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال بشكل يومي ، باعتقالات جماعية ومداهمات وهدم للمنازل، حيث لم يبق شيء لم يفعله الاحتلال ، وحديثه الأخير عن عمليات واسعة النطاق في الضفة هو تعبير عن عجزه في مواجهة عمليات المقاومة المستمرة".
واضاف ان " تركيز اعمال المقاومة على محاولات تفجير العبوات الناسفة تعتبر اقل تكلفة على الفلسطينيين واكثر ايلاما لدولة الاحتلال حيث تعرضت صفوفها لضربات بشرية وأمنية كما حدث على سبيل المثال في عملية مستوطنة حمش الأخيرة وعمليات غور الأردن وحوارة قبلها".
واوضح التقرير ان "اقتناع المقاومين بأن المبادرة بالعمل ضد المستوطنات غير الشرعية ودوريات جيش الاحتلال ومواقع انتشاره وقواعده هو تطور نوعي في العمل المقاوم يربك دولة الاحتلال ويعيق غارته على المدن الفلسطينية ".
وبين ان " التركيز على تغيير الاشتباكات من داخل المدن إلى خارج عبر تنفيذ عمليات على مواقع وآليات دولة الاحتلال، كل هذا يعيق عمل الجيش الاسرائيلي وأجهزته الأمنية، حيث يعد هذا التغير في الاستراتيجية تطورا جديدا ".
واشار التقرير الى ان " الباحث الاسرائيلي مايكل ميلشتاين قد اعترف بهذه الحقيقة حيث اكد أن حماس حددت هدفًا واضحًا وأن المقاومة تتبع استراتيجية واضحة ومركزة لتصعيد العمل في الضفة الغربية لمواجهة الاحتلال وسياسة التنسيق الأمني التي تنتهجها السلطة الفلسطينية". انتهى/25 ض