مسؤولان سابقان بوكالة الاستخبارات الامريكية: بوش كاذب واساء الى عملنا لتسويق غزو العراق
المعلومة/ ترجمة..
اكد مسؤولان سابقان في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ان الرئيس الامريكي الاسبق جوج بوش اساء الى عملهم في الوكالة وقد حان الوقت لتسميته بـ " الكاذب".
ونقلت صحيفة بيزنز انسايدر في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ عن المسؤولين اللذين رفضا الكشف عن هويتهما قولهما إن " ادارة الرئيس الامريكي الاسبق حرفت المعلومات الاستخبارية لتأكيد وجود صلة بين العراق وتنظيم القاعدة ، لكن الادلة التي لدينا تنفي وجود مثل هذه الصلة ".
واضافا ان " نائب الرئيس الاسبق ديك تشيني زعم زورا ان هناك اجتماع بين احد خاطفي الطائرات في احداث الحادي عشر من ايلول وهو محمد عطا بالمخابرات العراقية السابقة في مدينة براغ ، لكن برقية لوكالة الاستخبارات المركزية تعود لعام 2003 اكدت انه لايوجد مسؤول واحد في الولايات المتحدة لديه دليل على ذلك الاجتماع ومع ذلك سوق ديك تشيني تلك الكذبة لتكون الدليل الرئيسي لادارة بوش نحو غزو العراق ".
وتابع التقرير ان " بوش وديك تشيني وبول وولفويتز ولويس ليبي وجون ماكلولين لم يردوا على تساؤلات الصحيفة بشأن طلبات التعليق على الموضوع ".
وشدد المسؤولان على انه " لا أحد في واشنطن خرج ووصف بوش بالكاذب لكنهم استخدموا مصطلحًا آخر لما فعله. لكن بوش بالفعل كذاب ، فقد كان يعلم أن ما كان يقوله غير صحيح. لقد أخذ أحكامًا من مجتمع الاستخبارات كانت غير مؤكدة للغاية ، الأحكام التي وضعناها هناك مع تحذيرات واضحة للغاية - "نعتقد أن العراق يواصل برنامجه النووي ، لكن لدينا درجة منخفضة من اليقين وهذا هو الامر فعلا".
واشارا الى ان " الناس يقولون إن بوش كان يبحث عن تبرير غزو العراق، لكن الامر لم يكن كذلك ، فقد تم اتخاذ قرار الغزو بالفعل ، ولم تكن هناك أي معلومات استخباراتية ستغير رأيهم. لذلك لم يكن هذا محاولة لتبرير الحرب. لقد كانت محاولة للترويج للحرب علنًا. هذا تمييز مهم. كانت إدارة بوش صريحة للغاية بشأن هوسهم بالعراق على الفور خصوصا عند توليهم السلطة ". انتهى/ 25 ض