معهد كارنيجي: حقوق الفلسطينيين يجب ان تتصدر أي اتفاق مع إسرائيل
المعلومة / ترجمة..
اكد تقرير لمعهد كارنيجي الامريكي، الاثنين، ان اي حل للصراع الاسرائيلي الفلسطيني يجب ان يضع حقوق الفلسطينيين اولا في ظل التصرفات العنصرية للكيان الصهيوني.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " ما يسمى بحل الدولتين لإنهاء ذلك الصراع قد مات ولا يمكن احياؤه في ظل التعنت الاسرائيلي ، وكلما طال تمسك المجتمع الدولي بهذا الحل المستحيل ، ازداد عمق الحفرة التي يحفرها لنفسه ، وسيتعين عليه البدء في التعامل مع مشكلة قد تكون أكثر صعوبة تتمثل في الانتهاك اليومي لحقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة".
واضاف ان " حكومة الاحتلال الاسرائيلي اظهرت غياب الإرادة السياسية لإنهاء الاحتلال ، ولم يبذل المجتمع الدولي أي جهد جاد في السنوات العشر الماضية لتحقيق ذلك"، مبينا ان " وجود 750 الف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية اليوم يجعل مبدأ حل الدولتين مستحيل التحقيق. في العالم الأكاديمي ، تحول الجدل إلى البحث عن طرق إبداعية لإيجاد حل تكاملي ، مثل الكونفدرالية أو الفيدرالية. لكن حتى هذا الاحتمال يبدو بعيد المنال".
واوضح ان " تجاهل قضايا الحقوق الفلسطينية باستمرار يجعل القضية اكثر تعقيدا و بما أن عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة كيان الاحتلال يشكلون أغلبية بالفعل ، لم يعد من الممكن إهمال هذا السؤال جانبًا".
وبين ان " الحكومة الاسرائيلية تطبق نظامين قانونيين منفصلين ، يميزان بين المواطنين الفلسطينيين واليهود في إسرائيل من خلال قانون الدولة القومية الأساسي لعام 2018، وقد قصر القانون الاسرائيلي حق تقرير المصير على الشعب اليهودي فقط ، في حين أن الفلسطينيين تحت الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية يعانون من قضية الفصل وقد ابتعد المجتمع الدولي عن تطبيق التعريف القانوني للفصل العنصري على هذا الوضع لكن منظمة هيومن رايتس ووتش ، ومنظمة العفو الدولية وآخرين يستخدمون هذه التسمية باعتبارها تعبيرا عن حقيقة ما يجري في الاراضي الفلسطينية".
واشار الى أنه " لم يعد من الممكن تجاهل قضية المساواة في الحقوق للفلسطينيين وبدلاً من ذلك ، يجب أن يكون هو الضوء الموجه في أي نقاش حول الشكل المحتمل للحل وهناك حاجة إلى نموذج جديد يؤكد على النهج القائم على الحقوق ، بغض النظر عن الحل". انتهى/25 ض