واشنطن اكزامنر: العراق الان ليس كأيام الغزو وعلى امريكا احترامه
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة واشنطن اكزامنر الامريكية ، الخميس ، ان عراق عام 2023 يبدو مختلفا جدا عما كان عليه ابان فترة الغزو الامريكي عام 2003 وان على الولايات المتحدة احترام رغباته شعبه وعدم الاعتماد على الشخصيات مثل مسعود بارزاني واياد علاوي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " مدن العراق الرئيسية مثل بغداد ووالرمادي والفلوجة لم تعد بؤرا للارهاب ، بل على العكس بدأت تزدهر فيها التجارة خصوصا وان 50 بالمائة من سكان في الوقت الحالي قد ولدوا بعد الغزو ، فيما يتدفق العراقيون من مختلف انحاء الطيفي والاثني والديني إلى المقاهي والمطاعم الجديدة التي تفتح على أساس يومي".
واضاف انه " وعلى الرغم من ان البلاد تتجه نحو الافضل الا ان الفساد والمحسوبية والرشاوى مازالت تخنق الامكانيات الاقتصادية للعراق".
وبين التقرير ان " بعض الشخصيات التي ايدت وشاركت الامريكيين في الاحتلال شاخت ولم يعد لها وجود سياسي مهم فاياد علاوي الذي كان محببا لدى وكالة الاستخبارات المركزية وتم تعيينه ذات مرة رئيسا للوزراء قبل انتخابات عام 2005 يبلغ من العمر حاليا 80 عاما وهو في حالة صحية سيئة ".
وتابع " اما مسعود بارزاني الذي تهيمن عائلته على الأعمال التجارية ، وقوات الأمن ، والسياسة ، هو أيضًا في أواخر السبعينيات وفي حالة صحية سيئة، ولذا ليس من المرجح ان يبقى اولئك على قيد الحياة في الذكرى الثلاثين للغزو ناهيك عن الذكرى الخامسة والعشرين ولذا يصبح السؤال بعد ذلك هو تأثير وفاتهم على البيئة السياسية للعراق".
واشار التقرير الى أن " رئيس الوزراء العراقي الحالي محمد شياع السوداني تغييراً عن الأجيال في القيادة السياسية للعراق، فهو أول رئيس وزراء بعد الحرب الذي لم يكن في المنفى أبدًا والذي ظهر عبر طبقات من البيروقراطية من وضع منخفض، ولذا يجب ان تركز ادارة بايدن على المستقبل أكثر من الماضي و يجب أن تتوقف عن نفخ أمراء الحرب في الشيخوخة مثل بارزاني وغيره من الذين لا يشغلون أي منصب ، ولذا فقد حان الوقت لإنهاء عصر الدبلوماسية القائمة على الشخصية ، والاحترام بدلاً من تقويض ديمقراطية العراق في هذا الوقت ". انتهى/ 25 ض