"إسرائيل" تعدم الكلاب المطبعة !
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الاثنين، انه وعلى الرغم من ان البشر كانوا الضحايا المستهدفين بالعدوان الإسرائيلي لكن الجريمة في الواقع تمتد الى ابعد ذلك ،فغالبًا ما برزت الحيوانات كجزء من رعب غزة المتصاعد، سواء نتيجة القصف العشوائي او حتى في مشاهد الكلاب الجائعة وهي تتغذى على جثث بشرية متناثرة في شوارع غزة المهجورة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " ومثل 50 ألف طفل قُتلوا أو جوعوا أو شُوهوا في غزة، أصبحت الحيوانات أيضًا، مستأنسة أو غير مستأنسة، ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وفي قاموس المصطلحات الإسرائيلية المُلطفة للحرب، تم تجاهلها جميعًا باعتبارها مجرد "أضرار جانبية". دُفن أطفال تحت أنقاض منازلهم كما حُوصرت كلاب تحت الأنقاض أيضا".
وأضاف ان " أمرا واحدا مؤكدا وهو ان الكلاب الهزيلة التي بقيت في غزة كانت أفضل حالًا من تلك التي هربت إلى المستوطنات اليهودية المجاورة، فحتى مع المجاعة التي صنعتها اسرائيل نجت كلاب غزة، لكن إخوتهم "المطبعين"، أولئك الذين تسللوا إلى منطقة النقب الغربي من غزة، لم يكونوا محظوظين بنفس القدر واعتبرهم الإسرائيليون تهديدًا، فقاموا بإعدامهم جميعا".
وأشار التقرير الى انه "وفي كل الحالات التي تنعدم فيها الإنسانية كما تفعل إسرائيل ذلك الآن يتشارك البشر والحيوانات على حد سواء نفس الأنين اليائس، وشهقات التنفس، ورغبة غريزية في البقاء".انتهى/ 25 ض