منظمة سويدية: مطبوعات داعشية لازالت تروج في تركيا دون حساب

المعلومة/ ترجمة ..

كشف تقرير لموقع منظمة نوردك مونيتور السويدية المعنية بمراقبة الجماعات الإرهابية والتطرف ان دور نشر تركية مازالت تطبع وتوزيع ادبيات تنظيم داعش الإرهابي بما في ذلك المواد التي يستخدمها التنظيم في العراق وسوريا لأغراض التدريب دون مواجهة العواقب في حين تتلقى دعما ماليًا من خلال المشتريات التي تتم للمكتبات العامة في جميع أنحاء البلاد ومن أموال دافعي الضرائب الاتراك. 

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " دار نشر تركية في إسطنبول تعمل تحت اسم الغرباء ياينجيليك المحدودة، تم الكشف انها تابعة لشركة (شتي جواربا) والتي يملكها المشتبه به في تنظيم داعش شامسلو راجدبوف والذي تم اعتقاله بسبب علاقته بالهجوم على كنيسة القديسة مريم في إسطنبول خلال شهر شباط من عام 2024". 

وأضاف ان " راجدبوف المنحدر من اصل طاجيكي  بحسب التحقيقات هو صاحب السيارة هيونداي التي نقلت اثنين من مسلحي داعش إلى مكان الحادث و لديه إقامة تركية ويعمل أيضًا كمترجم، كما سبق وأن تم العثور على كتب بحوزة إرهابيي داعش، الذين يستخدمون بعض المؤلفات التي وزعتها دار النشر لتلقين مقاتليهم وتجنيد مجندين جدد".

وبين التقرير انه " ومنذ عام 2016 تم اكتشاف كتب للتنظيم الإرهابي تتحدث عن الحرب التكتيكية او ما يسمى بـ " حرب العصابات) نشرتها دار النشر التركية المذكورة وتم العثور عليها في العراق وفي سوريا في منطقة الحسكة شمال شرقي البلاد وقد كتب اسم دار النشر التركية عليها". 

• 

 

واوضح التقرير ان " السلطات التركية لم تتخذ أي اجراء بحق دار النشر ومؤسسها السلفي المتطرف عبد الله يولجو المعروف أيضا باسم "الشيخ أبو محمد" وهو داعية متطرف يبلغ من العمر 66 عاما". 

وتكشف المراجعات التحقيقية على مواقع التواصل الاجتماعي ان  مؤسس الدار  التقى شخصيا مع رجل الدين السوري أبو بصير الطرطوسي من داعش ، والسلفي السعودي عبد العزيز بن مرزوق الطريفي، ومحمد العبدة رئيس هيئة علماء المسلمين، ونواف التكروري ( نواف التقروري)، الأمين العام لرابطة علماء فلسطين في المهجر، المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين".

• 

 

وأشار التقرير الى انه " ومن خلال ما يقرب من 3000 مقطع فيديو منشور على موقع يوتيوب، ينقل يولجو رسائله إلى جمهور أوسع، مع التركيز بشكل خاص على الجهاد المسلح، الذي يعتبره واجبًا على جميع المسلمين،وهو يؤيد التفجيرات الانتحارية في مناطق الصراع بشرط أن تكون مثل هذه الأعمال بتصريح من سلطة دينية"، وباتباع هذا الخط الفكري المكيافيلي، يبدو أنه قام بتعديل وجهات نظره السلفية فيما يتعلق بتركيا من خلال تأييد حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي وفر له الحماية السياسية، مما أبعده عن المشاكل القانونية والقمع في تركيا ومكنه من مواصلة وعظه المتشدد للجماهير في تركيا وخارجها". انتهى/ 25 ض