فرنسا تواصل توريد قطع الغيار الى إسرائيل
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، الخميس، انه ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية القاتلة على غزة طوال الأشهر التسعة الماضية، واجهت فرنسا، إحدى أكبر منتجي الأسلحة في العالم، ردة فعل عامة عنيفة بسبب استمرارها في إرسال قطع غيار أسلحة إلى إسرائيل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " حجم الدمار وانتهاكات حقوق الإنسان في غزة أدت إلى تعزيز الحجة السائدة في الرأي العام الدولي بأن الدول التي تزود إسرائيل بالسلاح هي "متواطئة في الجريمة" ويجب محاسبتها، في حين تواصل فرنسا بيع ما متوسطه 21.9 مليون دولار من المعدات العسكرية لإسرائيل كل عام".
وأضاف انه " وبحسب معلومات جمعها مراسلو الوكالة، أشار تقرير تصدير الأسلحة الذي قدمته وزارة الدفاع الفرنسية إلى البرلمان في تموز 2023، إلى أن فرنسا أصدرت نحو 767 ترخيص تصدير لإسرائيل منذ عام 2015، بالإضافة إلى ذلك، تبيع فرنسا ما متوسطه 20 مليون يورو (21.9 مليون دولار) من المعدات العسكرية لإسرائيل كل عام".
وقال بينوا موراتشيولي، رئيس جمعية حقوقية، وهي واحدة من 11 منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الفرنسية، إنهم كتبوا رسالة إلى رئيس الوزراء الفرنسي يطلبون فيها وقف إطلاق النار وإلغاء تصاريح تصدير الذخائر وأجزاء الأسلحة إلى إسرائيل".
وأشار موراتشيولي إلى أنه بموجب الفقرتين 2 و3 من معاهدة تجارة الأسلحة، إذا انتهك نقل الأسلحة التزامات فرنسا الدولية في مجال حقوق الإنسان والقانون الإنساني، فإن حكومة باريس ملزمة بتعليقها جميعها". انتهى/ 25 ض