
من ميادين القتال إلى ساحات القرار.. محلل: المقاومة تخوض العمل السياسي لتعزيز مشروعها
المعلومة/ خاص..
أكد المحلل السياسي، حيدر الموسوي، اليوم الأحد، أن انخراط فصائل المقاومة في العمل السياسي يمثل خطوة استراتيجية تعزز قوتها الشاملة، وتفند المزاعم التي تحصر دورها في الجانب العسكري فقط، مشيراً إلى أن لهذه الفصائل القدرة على قيادة مشروع سياسي ناجح بموازاة حضورها في الميدان.
وقال الموسوي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "مشاركة فصائل المقاومة في الحياة السياسية ستكشف عن نخب قادرة على بلورة مشروع سياسي مرحلي، يقف بوجه الضغوط الخارجية، خصوصاً من الجانب الأمريكي، ويمنح المقاومة قوة تشريعية وتنفيذية تُتيح لها اتخاذ قرارات مصيرية تتماشى مع أهدافها الوطنية".
وأضاف أن "هذه الخطوة ستمكن الفصائل من المطالبة بشكل فعّال بإخراج القوات الأجنبية من البلاد، لما ستملكه من غطاء سياسي داخل البرلمان والحكومة"، رافضاً "ما يُشاع بأن دخولها المعترك السياسي يمثل محاولة لاحتوائها وتفريغها من محتواها المقاوم ".
وأشار إلى أن "هناك نماذج ناجحة مماثلة في المنطقة، كحركة أمل وحزب الله اللبناني، اللذين جمعا بين العمل السياسي والمقاوم، وحققا ما عجزت عنه حكومات عدة".
وأكد الموسوي "إن العمل السياسي ليس حكراً على أحد، ويحق لأي جهة تمتلك الرؤية والمؤهلات أن تسهم في رسم مستقبل البلاد". انتهى 25 ش