edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. السباق إلى البرلمان… بين النزاهة والمال والنفوذ
السباق إلى البرلمان… بين النزاهة والمال والنفوذ
مقالات

السباق إلى البرلمان… بين النزاهة والمال والنفوذ

  • 6 تشرين الثاني 17:54


كتب / محمد خضير الانباري

تتسارعَ الأحداث، وتمضي الأيامُ بسرعةِ معَ اقترابِ موعدِ الانتخاباتِ البرلمانيةِ العراقيةِ المقررةِ في الحادي عشرَ منْ هذا الشهر، حيثُ اشتدتْ حمى الدعايةِ الانتخابيةِ بينَ المرشحينَ الساعينَ للوصولِ إلى قبةِ البرلمانِ ضمنَ المقاعدِ الْ (329) المخصصةِ لأعضاءِ مجلسِ النوابِ العراقيِ. تباينتْ أساليب المرشحينَ في سعيهمْ نحوَ الفوز؛ فبعضهمْ لا يملكُ سوى سمعتهِ الطيبة، وشهادتهُ العلمية، وجهودهُ المجتمعيةُ أوْ الوظيفية، بينما يعتمدُ آخرونَ على المالِ والنفوذِ والعشيرةِ والحزب. شتانَ بين الفريقين: فالأولُ يتحلى بالكبرياءِ والنزاهةِ والشرف، في حينِ يلجأُ بعضٌ منْ الفريقِ الثاني – وليسَ جميعهمْ – إلى شراءِ الذمم، والتهريج، وتقسيطَ المنافسين. وهنا يقفُ القضاءُ بينهما، لينصف كلٌ ذي حقٍ عندَ وقوعِ الخصومة. في تعليقٍ لافتٍ لأحدِ الصحفيينَ العراقيينَ المخضرمينَ على صفحته، أشارَ إلى تجربةِ المرشحِ الديمقراطيِ الأمريكيِ ذي الأصولِ الهنديةِ (زهرانْ محمداني ) ، في الفوزِ في انتخاباتِ بلديةِ نيويورك – إحدى أكبرِ مدنِ العالمِ – دونَ اللجوءِ إلى شراءِ الأصواتِ أوْ استمالةِ شيوخِ العشائر، أوْ استغلالِ مواردِ الدولة، أوْ ملءِ الشوارعِ بالملصقاتِ الإعلانية. فقدٌ اعتمدَ على الشبابِ والطلاب، وعلى برنامجهِ الانتخابيِ الذي تضمنَ إسقاطُ ديونِ الطلبة، وضمانَ حريةِ المواطن، ورفعَ الضرائبِ على الأغنياء. أما منافسوه، ومعظمهمْ منْ أنصارِ المليونيرِ ترامب، فقدْ أنفقوا بسخاءِ على الإعلامِ والدعاية، ومعَ ذلكَ خسروا الانتخابات. ويبدو أنَ وعيَ الناخبينَ – لا سيما منْ المهاجرينَ الأفارقةِ والآسيويينَ والمسلمين، الذينَ يشكلونَ جزءا كبيرا منْ سكانِ المدينةِ – كانَ لهُ الدورُ الأكبرُ في الفوز.

وهنا تبرزُ جملةً منْ التساؤلات: هلْ يمكنُ لمرشحٍ عراقيٍ أنْ يحققَ الفوزُ في الانتخاباتِ القادمةِ اعتمادا على هذا الأسلوبِ ولهذهِ التجربةِ أنْ تنجح؟ هلْ يستطيعُ مرشح عراقيٍ أنْ يفوزَ منْ دونِ صورٍ دعائية، أوْ أموالٍ طائلة، أوْ دعمٍ عشائريٍ أوْ حزبي، أوْ وعودٍ زائفةٍ بالتعيينِ أوْ استغلالٍ لمواردِ الدولة؟

الجواب: ربما يكونُ ذلكَ ممكنا … لكنهُ يتطلبُ وعيا شعبيا صادقا، وإرادةٌ تضيعُ النزاهةُ فوقَ المصلحةِ الشخصية. فالمسؤوليةُ لا تقعُ على المرشحِ وحده، بلْ على الناخبِ أيضا

الأكثر متابعة

الكل
خبير امني : سوريا دولة راعية للإرهاب

خبير امني : سوريا دولة راعية للإرهاب

  • دولي
  • 5 كانون الأول
الحدا: صراع سعودي إماراتي على النفوذ يعقد اوضاع اليمن

الحدا: صراع سعودي إماراتي على النفوذ يعقد اوضاع اليمن

  • دولي
  • 8 كانون الأول
الكتلة الوطنية: سوريا على فوهة بركان طائفي ونظام الجولاني يدير البلاد بالفوضى الخلاقة

الكتلة الوطنية: سوريا على فوهة بركان طائفي ونظام...

  • دولي
  • 9 كانون الأول
موسكو: الاتحاد الاوروبي خسر 1.6 تريليون يورو بعد فرضه عقوبات على روسيا

موسكو: الاتحاد الاوروبي خسر 1.6 تريليون يورو بعد...

  • دولي
  • 6 كانون الأول
العراق بحاجة إلى رئيس وزراء لأزماته.. لا إلى مديرٍ ليومياته..!
مقالات

العراق بحاجة إلى رئيس وزراء لأزماته.. لا إلى مديرٍ ليومياته..!

اورربا تقول لأمريكا.. لا تتدخلوا في شؤننا..!
مقالات

اورربا تقول لأمريكا.. لا تتدخلوا في شؤننا..!

حين تتحول الدولة إلى شركة توظيف كبرى
مقالات

حين تتحول الدولة إلى شركة توظيف كبرى

الإطار التنسيقي أمام مسؤولية اللحظة: نريد من يحمي العراق… ويقوده إلى النهوض
مقالات

الإطار التنسيقي أمام مسؤولية اللحظة: نريد من يحمي العراق…...

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا